نصائح للصائمين الذين يعانون من حرقة المعدة في رمضان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

يعاني كثير من الصائمين من حرقة المعدة بسبب تناول كثير من الأطعمة على الإفطار خلال شهر رمضان، وقد تكون هذه الأطعمة دسمة أو مقلية مما يسبب صعوبة في الهضم.

و‎يقول الأطباء إنه يمكن منع أو تقليل أعراض الارتجاع الحمضي من خلال بعض التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك تعديل وضع النوم وتجنب بعض الأطعمة والمشروبات الحمضية، بالإضافة إلى استخدام بعض الأشخاص أدوية لعلاج الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة بشكل سريع، إلا أن العديد من تعديلات نمط الحياة يمكن أن تساعدك أيضًا على تقليل الأعراض وتحسين نوعية حياتك.

نصائح طبيعية لتقليل الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة:

النوم على جانبك الأيسر

‎تظهر الأبحاث أن النوم على جانبك الأيسر يمكن أن يساعد في تقليل ارتجاع الحمض ليلاً، ووفقًا لإحدى المراجعات، فإن الاستلقاء على جانبك الأيسر قد يقلل من التعرض للحمض في المريء بنسبة تصل إلى 71٪، فالنوم على الجانب الأيسر يحفظ الحمض بعيدًا عن العضلة العاصرة للمريء السفلية.



اقرأ أيضاً | للمساعدة في تأخر علامات الشيخوخة.. عليك بتناول هذة الأطعمة

تعلية موضع الرأس

‎قد يعاني البعض من حرقة المعدة خلال النوم ليلا، ووجدت مراجعة واحدة لأربع دراسات أن رفع رأس السرير يقلل من ارتجاع الحمض ويحسن الأعراض مثل حرقة المعدة والقلس لدى الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي.

تناول الطعام في وقت مبكر

‎وفقا للمؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي (IFGD)، إذا كنت تعاني من ارتجاع الحمض، يجب أن تحاول تناول الطعام قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى السرير، ‎ويمكنك تناول أطعمة ثقيلة في وجبة الإفطار في شهر رمضان ثم أطعمة خفيفة بينها وبين السحور أو على السحور، لأن الوجبات الثقيلة، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض في الليل.



تناول وجبات أصغر حجماً وبشكل متكرر

‎العضلة العاصرة السفلية للمريء هي عضلة تعمل كصمام بين المعدة والمريء، وعند الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي، تكون هذه العضلة ضعيفة أو مختلة وظيفيا، مما يتسبب في تدفق الحمض إلى المريء، ‎ليس من المستغرب أن تحدث العديد من أعراض الارتجاع بعد تناول الوجبة؛ لذلك، فإن تناول وجبات أصغر حجمًا وبشكل متكرر على مدار اليوم قد يساعد في تقليل أعراض الارتجاع الحمضي.



الحفاظ على وزن معتدل

‎تظهر الأبحاث أن وجود دهون زائدة في البطن قد يرتبط باحتمالية أكبر للإصابة بالارتجاع الحمضي والارتجاع المعدي المريئي، حيث ترتبط السمنة بشكل عام بفرصة أكبر للإصابة بالارتجاع المعدي المريئي بسبب زيادة الضغط داخل تجويف البطن، و‎إذا كنت مهتمًا بإنقاص الوزن كوسيلة لإدارة الارتجاع الحمضي، فتحدث مع طبيبك أولاً لتحديد ما إذا كان ذلك مناسبًا لك.

اتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات

‎تظهر الأبحاث أن تناول نظام غذائي عالي بالكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الارتجاع الحمضي، كما أن تقليل تناول الكربوهيدرات يمكن أن يساعد في تقليل أعراض ارتجاع المريء، ‎ويشتبه بعض الباحثين في أن الكربوهيدرات غير المهضومة قد تسبب فرط نمو البكتيريا وزيادة الضغط داخل البطن، مما قد يساهم في الانعكاس الحمضي.



تناول الكثير من القهوة

‎وجدت الأبحاث أن القهوة قد تؤدي أيضًا إلى إرخاء العضلة العاصرة السفلية للمريء بشكل مؤقت، مما يزيد من فرصة ارتجاع الحمض، ‎ومع ذلك فإن نتائج الأبحاث غير حاسمة، حيث لم تجد الأبحاث القديمة وجود علاقة بين استهلاك القهوة وأعراض الارتجاع الحمضي.